علاج الهيروين بالاعشاب والتغلب على أعراضه الإنسحابية المميتة

يعرف الهيروين أنه أحد أنواع العقاقير المخدرة التي تسبب الادمان،  والذي يعتبر أحد مشتقات المورفين، حيث إن الهيروين يكون في صورته الغير نشطة ولكن عند دخوله الجسم يتحول إلى صورة المورفين النشط، والذي بسبب آثاره المخدرة يعد من أقوى المسكنات داخل الجسم، مما  يؤثر على المستقبلات العصبية المركزية،  كما أنه يلعب دورا بارزا في تشكيل الحالة المزاجية لدى المتعاطي ومده بالنشاط اللازم، فادمان الهيروين انتشر بشكل مرعب وعدد متعاطيه يزيدون يوما بعد الآخر، فادمان هذا المخدر هو أخر طريق الادمان والتعاطي والمحطة المنتظرة لمدمني الهيروين أما الموت أو الجنون.

مركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان، أحد أهم المراكز الرائدة في علاج الادمان، حيث يعمل على تقديم العلاج بشتى الطرق الممكنة لجميع أنواع المخدرات، على يد أفضل الأطباء والاستشاريين، يعمل المركز على متابعة المتعاطي في كافة مراحله المختلفة، حيث يبدأ من لحظة التشخيص ثم تليها مرحلة سحب المخدر من الجسم، التي تشمل  ظهور الأعراض الانسحابية ووصف الأدوية التي تعمل على تقليل حدة لتلك الأعراض، كما أن هناك جانبا أساسيا في مرحلة العلاج وهو جانب التأهيل النفسي والسلوكي للمتعاطي حتى لا يعود مرة أخرى إلى هذه العادة.

عبارة عن مجموعة من النباتات الطبيعة المتداول بين الناس، ويمكن تناولها على حد أو خلط مجموعة من الأعشاب مع بعض ثم غليها وشرب الخليط مرة أو مرتين في اليوم مع التقليل من جرعة المخدر بشكل تدريجي وتشمل هذه الأعشاب ما يلي:

• شرب الشاي الأخضر الذي يساعد على التخلص من السموم في الجسم وآثار المخدر العالقة فيه.
• الثوم الذي يساعد في التخلص من السموم الموجودة في الجسم.
• النعناع يعمل على التقليل من القلق والتوتر في الجسم.

بالرغم من وجود تطور طبي في علاج الادمان من المخدرات وزيادة التوعية بين الأشخاص بأضرار الأدمان والطرق المتاحة الطبية لعلاج الإدمان إلا مازال معتقدات وثقافة تتحدث عن قدرة الأعشاب على علاج الادمان من الهيروين بين الأوساط الشعبية، مما أدي إلى إستخدام بعض الأشخاص للأعشاب في علاج الهيروين والأمر الذي أثبت فشله كليا نظراً لعدة أسباب كمايلي:

• عدم القدرة على مواجهة أعراض انسحاب الهيروين وكيفية التعامل معها بإستخدام الأعشاب والتي تشمل الصداع وضعف الشهية والغثيان والقيء وآلام في الجسم، مما يعرض المريض إلى الألام الشديدة.
• قد يتسبب تناول الأعشاب على المدى البعيد إلى أضرار صحية.
• يحتاج علاج الهيروين إلى بروتوكول طبي شامل يتناول الجانب الجسدي والنفسي وهذا لا يستطيع القيام به الأعشاب.

هناك مجموعة كبيرة من المعتقدات الخاطئة عن فعالية علاج ادمان الهيروين بالأعشاب، بالرغم من إثبات فشلها التام إلا ما زال الكثير يستعين بها عند علاج الهيروين وخاصةً في الأوساط الشعبية وذلك لعدة أسباب كما يلي:

• الثقة في قدرة النباتات الطبيعية على العلاج عن إستخدام الأدوية المصنعة.
• الخوف من آثار الأدوية الجانبية والتي من الممكن أن تتسبب في أضرار ومضاعفات كثيرة.
• عدم الثقة في مستشفيات علاج الإدمان وقدرتها على تقديم برامج علاجية جيدة للتخلص من الإدمان.
• الخوف من اللجوء للعلاج الدوائي وتسريب خبر إدمان المريض مما يعرضه إلى التنمر الإجتماعي مع الاعتقاد الخاطئ عن قدرة الأعشاب في العلاج من الإدمان.

توجد مجموع من العوامل التي تساعد كثيرا وتسهم بشكل كبير  في نجاح رحلة علاج متعاطي مخدر الهيروين ومنها:

•  يجب أن يصل المدمن إلى الرغبة الجدية والصادقة في طلب العلاج وعدم الرجوع  إليه مجدداً.

• التخلص من أي مصدر من مصادر الهيروين بشتيى صورها.

• العمل علي ايقاف الهيروين نهائيا.

• اللجوء إلى مكان طبي متخصص، وتحت إشراف طبيب فلا بد أن تكون عملية العلاج تحت رعاية طبية.

• وضع خطة علاجية طبقا لدرجة الحالة تلبي احتياجات المتعاطي الشخصية والنفسية.

• تلقي الدعم من الأسرة والأصدقاء والمجتمع.

• الاستعانة ب علاج الهيروين بالاعشاب كعلاج مساعد في رحلة العلاج.

• إجراء بعض الترتيبات الاجتماعية اللازمة للمساعدة في الخطة العلاجية، مثل الابتعاد عن أصدقاء السوء، إجازات العمل، ومراعاة الجوانب المادية، طلب المساعدة اللازمة من المراكز الداعمة.

تعد أسهل طريقة لتبطيل الهيروين، هي العزيمة الصادقة في التخلص والاقلاع عن تلك السموم، ثم تليها أخذ الخطوات الفعلية في العلاج والتي تتمثل فيما يلي:

• استشارة الطبيب المختص لأخذ النصيحة وتشخيص الحالة.

• أخذ الأولويات في العلاج والترتيبات العلاجية المختلفة.

• طلب الدعم والنصيحة من المحيطين.

ومن أسهل طرق تبطيل الهيروين الفعالة هي التوجه إلى مركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان لتلقي العلاج الحديث والمناسب لك دون مضيعة للوقت والجهد والمال.

تمر مرحلة علاج الهيروين بعدة مراحل حتى يتم التعافي، وتكتمل العملية العلاجية، فمن بين تلك المراحل:

• المرحلة الأولى: اتخاذ القرار الحاسم، ووجود الرغبة الشديدة والوازع الذي يجعله يخطو خطوات واضحة نحو الشفاء، فإذا كان المدمن ذو شخصية عنيدة فيجب اقناعه بشتى السبل.

• المرحلة الثانية: مرحلة سحب المخدر من الجسم وتتم هذه الطريقة استخدام بعض الأدوية التي تساهم في سحب المخدر من الجسم وتخفف من حدة الآلام الناتجة من السحب.

• المرحلة الثالثة: مرحلة تلقي الدعم النفسي والتأهيلي من قبل المجتمع والمحيطين به من أسرة وأصدقاء، وكذلك توفير ذلك الدعم من خلال الاستشاريين الذين يعملون على استكمال المرحلة العلاجية عن طريق تقديم النصائح وعقد جلسات التأهيل النفسي والسلوكي، مثل ما يقدم مركز مسار للطب التفسي وعلاج الادمان على متابعة وتنظيم تلك المراحل مع المتعاطي، والخروج بأفضل نتائج الشفاء، كما أن المرحلة الثالثة لن تجدي بدون أن تشتمل على بعض السلوكيات التي لا بد وأن يلتزم بها المتعاطي مثل، ممارسة الرياضة ف للرياضة أهمية بالغة في هذه المرحلة.

•  مرحلة التأهيل البدني أيضا يجب أن  تتضمنه خطة العلاج، من أجل تعزيز الجسم، كما تشتمل الخطة على جلسات يتم تجميع كل من مروا بتلك المراحل ويبدأون بسرد تلك التجارب من أجل الخروج بدروس مستفادة.

مصادر المقال:

• (مصدر رقم 1)
• (مصدر رقم 2)
• (مصدر رقم 3)