من أصعب مراحل العلاج لمتعاطي المخدرات هي مرحلة اعراض انسحاب المخدرات حيث يشعر المدمن أن جميع عضلات جسمه تتهشم وفي هذه الفترة يمكن أن يفكر في الانتحار أكثر من مرة لعدم قدرته على تجاوز وتحمل الآلام، ولكن إذا كان العلاج يتم في إحدى المراكز العلاجية للادمان سوف تمر هذه الفترة بأمان عليك حيث يتم متابعتك من خلال الأطباء ويتم تخفيف الأعراض باستخدام المسكنات الطبية، لذلك إذا اردت الانتهاء من مرحلة الادمان فلا تخشى من الأعراض الانسحابية للتعاطي، فيمكنك السيطرة عليها بكل سهولة إذا كان لديك رغبة وإرادة في التعافي.
استمر في القراءة... ما زال هناك الكثير من المعلومات
اطلع علي أشهر الاسئلة والاستفسارات الشائعة بالأسفل لا تفوتك ..
اختبارات مجانية للتشخيص الأولي مجانا لا تفوتك بالأسفل
أبرز الاستفسارات والأسئلة الشائعة
بكل تأكيد لا، فكما ذكرنا أعلاه ان أعراض الانسحاب نسبيا واحدة ولكنها تختلف في شدتها وحدتها، ويجب معرفة إنه كلما زادت قوة وتأثير المخدر، كلما كان التخلص من اعراضه الانسحابية أصعب وأطول.
تظهر الأعراض الانسحابية بمجرد أن يتوقف المدمن عن تعاطي جرعة المخدر، أو غندما لا يمكنه الحصول على مخدره، وتفسير ذلك أن الجسم اعتاد بشكل كبير على المخدر ولا يستطيع تحمل غيابه، فقد أصبح هناك شيء من الاعتمادية على المخدر ليس فقط اعتمادية نفسية ولكن جسدية أيضا.
إذا نظرنا على حال مجتمعنا نجد أن الكثير من الناس في حالة من التوتر والقلق لذلك يلجأ الكثير منهم إلى المهدئات, ولكن هل تعلم أن المهدئات تدخل كنوع من أنواع المخدرات حيث تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي، لذلك تم منعها وإدرجها ضمن قائمه الممنوعات ولا يجب صرف المهدئات من الصيدليات إلا حالات خاصة وتكون تحت إشراف الطبيب، حيث من يتعاطى المهدئات يكون معرض للدخول في عالم الادمان وإذا أراد أن يتوقف يشعر باعراض انسحاب من المهدئات مثل أعراض انسحاب المخدرات، والتي تشمل الشعور بعصبية شديدة، الميل إلى الانتحار، الإصابة بحالة اكتئاب شديدة، التوتر والقلق المستمر,،عدم إتزان في ضربات القلب، الشعور بالالآم في جميع جسدك، عدم الاستقرار في النوم، عدم استقرار درجة حرارة الجسم.