5 مراحل لعلاج ادمان المورفين نهائياً

يعتبر المورفين إحدى الأدوية التي تسكن الآلام بشكل كبير ويستخدم أيضا كمنوم، والمورفين  يتم استخلاصه من نبات الخشاش فهو من الأدوية الأفيونية، حيث يتم صنع المورفين من الأفيون الخام، لذلك هو يعتبر مسكن شديد للآلام الصعبة بعد العمليات الجراحية الكبيرة، ويتوافر المورفين بأشكال كثيرة  حيث يتواجد في شكل  حقن تؤخذ عن طريق الوريد، ومورفين أقراص يتم بلعها وتكون أقراص بيضاء اللون، كما يوجد مورفين شراب ويسمى مشروب الصدر، ومن ثم بدأ متعاطي المخدرات استخدام المورفين كمخدر حيث أنه يعطي نفس احساس الترامادول المخدر، وبعد أن ظهرت خطورة المورفين المخدرة تم إدراج المورفين في جدول المخدرات ضمن قائمة الممنوعات والمحظورات.

من خلال قراءتك لمقالنا اليوم سوف تعلم عن مخاطر المورفين، وأنه يجب البعد عنه إلا في حالة إن كنت من مرضى السرطان أو إجريت عملية جراحية مؤلمة فهو يعمل على تسكين الآلام الصعبة، كذلك يساعد في حالات ضيق التنفس، ولكن يجب أن تأخذ المورفين تحت استشارة الطبيب وعدم تغيير الجرعات، وإذا أصبحت مدمنا على المورفين  فيجب عليك التوقف حالًا واستشارة الأطباء النفسيين المتواجدين في مركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان حيث أنه من أفضل المراكز المتواجدة حاليًا في مصر وخارج مصر، ويستقبل حالات من جميع أنحاء العالم للعلاج من جميع أنواع الإدمان.

مع انتشار مرض السرطان في الكبار والصغار وأصبح ألم في الكثير من البيوت، تم الربط بين المورفين والسرطان لتسكين الآلام التي يعاني منها المرضى وتحسين من حالتهم الصحية بعد إجراء عمليات جراحية كبيرة لهم، حيث إن العلاج الكيماوي لمريض السرطان صعب ومؤلم للغاية يجب مساعدة ومحاولة لتخفيف تلك الألام، ولكن مع قلق العلماء من استخدام المورفين لأنه قد يسبب الإدمان وبالتالي يدخل المريض في مشكلة علاج ادمان المورفين فهذا لا يجوز، فأشارت بعض التجارب المختبرية في جامعة شيكاغو أن من الممكن أن يزيد المورفين من انتشار السرطان بين الخلايا والأنسجة، ولكن مع تزايد البحث العلمي تم اكتشاف عكس ذلك وأن المورفين والسرطان شيء ضروري للعلاج وتسكيين الآلام، وأنه في الأغلب يساعد على تحسين حالة المريض للشفاء بنسبة 90 % ، ولكن مهما كانت العلاقة بين المورفين ومرض السرطان فاستخدام المورفين خطير ولا يجب استخدامه إلا تحت إشراف الطبيب.

هناك حالات كثيرة من الشباب تحتاج إلى علاج ادمان المورفين في المراكز العلاجية للإدمان، فاحذر إذا كنت متناول المورفين لتكسين الآلام الشديدة بعد إجراء العمليات الجراحية، على  عدم التغيير أو التعديل في الجرعة المحددة لك، فيجب أن تستعمل جرعة المورفين كما طلب منك الطبيب بشكل دقيق، وتعتبر الجرعة النموذجية من المورفين  للبالغين هي تناول كل 3 أو 4 ساعات من الأقراص 15 مل جم أو 30 مل جم, وللأطفال يؤخذ كل 3 إلى 4 ساعات من 1.3 إلى 0.3 مل جم، هذه الجرعة هي الجرعة الآمنة إذا تم التخلف عنها أو تناول جرعة زائدة ستكون النهاية أما الادمان أو الموت المفاجئ، ف علاج ادمان المورفين هو الحل الأول والأخير.

عدد كبير من مدمني المخدرات هم يبحثون عن الفحولة الجنسية والقدرة العالية، فيلجأون إلى تعاطي المخدرات مهما كانت مخاطر هذه المخدرات ومهما كانت أضرارها، وكان المورفين واحد من هذه المخدرات الذي ارتبط استخدامه بالجنس يشكل كبير، والحقيقة العلمية تقول أن المورفين ليس له أي تأثير على القدرة الجنسية لدى الرجل بل على عكس ما يعتقدون المورفين يدمر الأعضاء التناسلية خاصة مع الاستخدام طويل المدى، ولا توجد أي علاقة بين المورفين والجنس .

عند بدأ علاج ادمان المورفين تظهر على الفور الأعراض الانسحابية  والتي تكون ذروتها بعد مرور 12 إلى 24 ساعة من تناول آخر جرعة وتستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع كامل ومن هذه الأعراض الانسحابية ما يلي:

• ظهور اضطرابات ومشكلات في النوم.

• حدوث تقلبات في المزاج.

• الشعور بالاكتئاب.

• فقدان شديد في النوم.

• الشعور بآلام شديدة في مختلف أنحاء الجسم.

من أهم مراحل  علاج ادمان المورفين داخل مركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان وهي:

• علاج الأعراض الانسحابية الناتجة عن تعاطي المورفين.
• التأهيل النفسي للمتعافي.
• التعديل السلوكي والمعرفي لأفكار المتعافي السلبية.
• العلاج الجماعي.
• منع الانتكاسة والمتابعة المستمرة.

وننصح دائما وابدًا بالعلاج داخل مركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان، لما يوفره من برامج علاجية نفسية ودوائية ناجحة مع جميع حالات الادمان المختلفة.

المصادر

• المصدر 1
• المصدر 2
• المصدر 3