علاج إدمان الأفيون كلمات تم سمعها من قبل لأن الأفيون هو من أقدم أنواع المسكنات الموجودة على مر التاريخ، فمنذ قديم الآذل كان الأشخاص يستخدمون الافيون لتسكين آلام بعض الأمراض، التي كان من الصعب تحمل آلامها، ولكن حال الافيون كحال معظم أنواع المخدرات، الاستخدام الخاطئ له حوله من دواء قوي ومسكن فعال إلى مخدر قاتل ومميت، في هذا المقال سنسلط الضوء على مخدر الأفيون وطرق علاج ادمان الافيون.
استمر في القراءة... ما زال هناك الكثير من المعلومات
اطلع علي أشهر الاسئلة والاستفسارات الشائعة بالأسفل لا تفوتك ..
اختبارات مجانية للتشخيص الأولي مجانا لا تفوتك بالأسفل
أبرز الاستفسارات والأسئلة الشائعة
تعتبر اضرار الافيون محور اهتمامنا في هذه الفقرة، فبكل تأكيد لا يوجد مخدر ليس له أضراره الجسيمة وآثاره الجانبية المميتة وتأثيره السلبي على جسم الشخص المدمن، فالأفيون بما أنه من أقوى أنواع المخدرات ويدخل في تصنيع معظم المخدرات، فأن أضراره ستكون لا حصر لها، ولكن سنذكر الآن بعض اضرار الافيون وفوائده:
استمرار تعاطي مخدر الأفيون يعمل على انخفاض ملحوظ في ضغط الدم، وبالتالي نسبة التعرض للجلطات القلب والمخ تكون عالية.
يساعد على هبوط الدورة الدموية لجسم الإنسان، مما قد يؤدي إلى الموت المفاجئ.
يسبب الأفيون تليف خلاي الكبد وعدم قدرة الكبد على القيام بوظائفها الحيوية للجسم.
يزيد تعاطي الأفيون من احتمال الإصابة بمرض الإيدز، نتيجة للحقن بالإبر المستخدمة سابقًا ونقص مناعة المدمن.
يضعف الأفيون مناعة الجسم، ويجعله عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض.
يؤثر الأفيون على خلايا المخ ويتلف بعضها، مما قد ينتج وصول المدمن إلى مرحلة الجنون.
يسبب الأفيون فقدان للشهية لدى المدمن وخسارة الكثير من الوزن.
ظهور الإجهاد على وجه المدمن وظهور الهالات السوداء تحت العين.
كما ذكرنا سابقًا أن من أهم وأقوى فوائد للأفيون، أنه يعتبر من أقوى المسكنات على مر التاريخ ومازال يستخدم في وقتنا الحالي، فعلى الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي والطبي الذي وصلنا إليه، إلا أننا لا نستطيع الاستغناء عن الأفيون في المجال الطبي إلى الآن.
تحديد أضرار وفوائد مخدر الأفيون، يساعد في تحديد سبل علاج ادمانالافيون، وتحديد الأدوية الطبية المناسبة للتعامل مع هذا المخدر الفتاك.