التامول الاحمر

يعد التامول اسماً بديلا أو اسماً آخر للترامادول ،والكثير منا يعرف ما هو الترامادول أو التامول فهو عبارة عن عقار طبي تم استخدامه لتسكين الالام الصعبة او العمليات الجراحية ، ولكن تم تداوله في عالم المخدرات كمخدر قوي فأقبل  الكثير من الشباب على التامول نتيجة ترويج تجار المخدرات له لتقوية القدرة الجنسية ،وكما استخدمه آخرون للعمل لساعات طويلة دون تعب، وبعد تشديد الرقابة وحظر تداوله ظهر في الأسواق الكثير من أنواع التامول المضروبة التي تستورد من الخارج والتي تحتوي على مواد أشد سمية وخطر من التامول الأصلي فهناك من بحث لمعرفة شكل التامول الاصلى ولكن هناك من المدمنين الذين في ظل حاجتهم الملحة لتناول جرعة التامول لا يهتمون إذا كان التامول أصلي أو مضروب،وكان اهم ما يميز شكل التامول الاحمر هو الحبة الحمراء اللون التي توجد بتركيزات مختلفة وسيتم التعرف عليها لاحقاً ويستغل الكثير من التجار عدم وجود التامول الاحمر أوالترامادول بأنواعه حتي يقومون بغشه في مصانع تحت السلم ورفع سعره للربح أكثر.

البحث عن النجاة من الادمان في مركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان أطباء على أعلى مستوى من الخبرة والتميز وأخصائيون نفسيون وتمريض مميز ومدرب على أعلى مستويات وذو خبرة في كيفية التعامل مع جميع حالات الادمان والأمراض النفسية التي قد تعقبه.

مهما اختلفت الأسماء والألوان فيبقى التأثير واحد فلا يختلف التامول الاحمر كثير عن التامول بجميع أنواعه في التأثير السلبي الذي يسببونه على صحة متعاطيهم، وتتعدد أشكال وألوان التامول بين الشباب من المدمنين الذين لا يهمهم أي شيء إلا الأغراض التي يسعون إليها جراء تناول التامول، فضرر التامول واحد مهما كان الفرق بين التامول الاحمر والاصفر فجميعهم يؤثرون على حياة المدمن ويسببون له الكثير من المشاكل الصحية والعملية والاجتماعية، فإذا قمنا بالبحث عن الفرق بين الترامادول الاحمر والاصفر نجد الاختلاف في السعر هو المميز ،أكثر من أن يميز بينهما في الضرر فجميع تلك العقاقير تؤدي بالمدمن إلى التهلكة، ولكن حفاظا على حياتك ومستقبلك عليك التوقف الفوري عن تعاطي تلك العقاقير وذلك من خلال مساعدة الأطباء المتخصصين في مركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان.

اختفت فوائد التامول الاحمر بعدما استخدمه البعض استخدام غير صحيح وبدون إشراف طبيب فحولوا تلك الفوائد إلى أضرار قد تؤدي إلى التهلكة للشخص ولكن إذا استخدم التامول بشكل صحيح وبإشراف طبي فهو من أقوى المسكنات التي يستخدمها الأطباء في حالات الألم المتوسط والشديد ومن استخدامات التامول ما يلي:

• يستخدم في علاج وتسكين ارتجاع المريء لما يسبب من ألم في المعدة.

• يستخدم في تسكين ألم ما بعد إجراء العمليات الجراحية.

• يستخدم في تسكين ألآم الكسور.

• يستخدم في علاج المفاصل والعظام.

• الصداع المزمن والحساسية من الضوء.

• تسكين ألم الأمراض المستعصية كالإيدز والسرطانات.

تلك هي الأسباب التي صنع التامول من أجلها وليست تلك الأغراض التي اعتقدها وآمن بها المدمنين من كونه منشط جنسي أو نوع من أنواع المخدرات التي تنسي الشخص همومه أو لعدم احساس البعض بالتعب لعمل لفترات أطول.

التشديدات الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية للحد من انتشار المخدرات ومكافحة الادمان وحظر تداول التامول الاحمر والترامادول الأصلي أدت إلى انتشار أنواع أخرى من اشكال التامول المضروب الذي يستورده تخار المخدرات من الصين والهند والذي يكون أشد وأخطر من التامول العادي والذي قد يتسبب لمتعاطيه حالة من الصرع حتى بعد علاجه من إدمان التامول وأيضا قد يؤدي إلى الوفاة الفورية لمتعاطيه ورغم كل تلك الأخطار التي تزيد عن خطورة التامول الأصلي ولكن من الصعب تفرقة اشكال التامول المضروب من الأصلي مما يعرض حياة المدمن إلى خطر الموت، مركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان يؤمنك من كل تلك المخاطر بمساعدتك في التعافي التام من المخدرات بجميع أنواعها بطريقة فعالة ومتميزة.

يعد التامول 225 أحد أنواع الترامادول العادي ويتميز بلونه الأحمر مما يجعل من يتعاطونه يطلقون عليه تفاح أو فراولة تبعا لقوة تركيزه فنجد حبوب التامول 225 يطلق عليها تفاح و تركيز 220 يطلق عليه فرولة، وهو يتميز بمفعوله القوي والسريع في تسكين الألم، وأيضا بقوة أثاره السلبية الأكثر فتكاً على صحة متعاطيه، وانتشرت مؤخر أنواع مغشوشة منه وتكون أكثر تدميرا على الصحة لاحتوائها على بعض المواد الكيميائية الغير مصرح بها ومن أضرار حبوب التامول 225:

• تدمير الجهاز العصبي المركزي في وقت قصير.
• الإصابة بالهلوسة البصرية.
• تدمير انزيمات الكبد والكبد بشكل عام.
• اضطرابات في ضربات القلب.
• قد يؤدي إلي الغيبوبة التي قد تؤدي بالشخص إلى الوفاة.

كما انتشر أيضا التامول الاحمر بين أوساط الشباب والمراهقين للعديد من الأغراض التي توصل الشخص إلى نهاية واحدة وهي الادمان الذي يدمر حياة الفرد ويؤدي إلى التفكك الأسري مما يؤثر بدوره على المجتمع بأكمله.

مصادر المقال:

• المصدر رقم (1).
• المصدر رقم (2).
• المصدر رقم (3).