ادوية لها نفس تأثير الترامادول

من المعروف أن الإفراط في تناول الترامادول يسبب الادمان عليه حيث عند تناوله دون إشراف طبي يسبب الادمان كأي مادة مخدرة ومن هنا تبدأ اضرار الترامادول في الظهور عند تناول الترامادول بشكل مفرط و باستمرار لأن يعمل هذا المخدر على إيقاف الإفراز الطبيعي لمادة الاندورفين في المخ وهي تلك المادة التي يفرزها مخ الإنسان لمقاومة وتسكين الألم الحاد الذي لا يستطيع الإنسان تحمله.

وعند أصيبت الجسم أي ألم كان خفيف وبسيط فإنه يحتاج لتناول مسكن خارجي لمساعدة دماغه على إفراز هذه المادة وبالتأكيد يعمل ذلك على إيقاف الإفراز الطبيعي لمادة الاندورفين و الاعتماد التام على المخدر وما له من مفعول والشيء الأغرب أن تناول الترامادول يلجأ إليه بعض الشباب و البنات للتخلص من عالم الواقع والهروب إلى عالم الخيال و أصبح الترامادول ضمن المواد المخدرة و الكحوليات التي يلجأ لها العديد من الشباب للهروب من الواقع وبالتالي يشير إلى الإصابة بكافة الأضرار الخاصة بهذا المخدر القاتل.

بدلا من أن يقوم المدمن بمعرفة ادويه لها نفس مفعول الترامادول عليه البحث عن طريقة لإيجاد حل نهائي للإدمان والذي سيجدها في مركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان لما به من أطباء متخصصين وفريق طبي متعاون ومتدرب على طرق العلاج الحديثة المستخدمة في الدول المتقدمة.

أوضح إحدى أستاذة الطب أن الوقت الحالي الرجال يقبلون بشكل غريب على تناول الترامادول الصيني للبحث عن الفحولة والرجولة وإطالة مدة العلاقة الجنسية  مثل عقاقير علاج الاكتئاب لكن هذا الأمر سرعان ما تتحول هذه القوة المفرطة الي هزلان و صعوبة في النوم ومن أخطر الاضرار الذي يسببها تعاطي الترامادول هي الإصابة بالعجز الجنسي التام لافتاً أن الترامادول الصيني المستور يضاف إلية مادة أخرى تسبب الصرع  وهذا أمر خطير للغاية.

في بداية الأمر أود أن ننبه أن من يستعمل الترامادول وهو ليس في حاجة له أنه يستعمل دواء و لا اي دواء له الكثير من الأعراض الجانبية و في الطب يتم النظر في هذه الأدوية بشكل متوازن بين المخاطر المحتملة من الدواء مقابل الضرر و النظر في البدائل العديدة قبل الاستعمال من جانب المريض فما بالك بالذي يستعمل عقار الترامادول بدون أي فوائد  سوي إيجاد  الفحولة و الحث عن الأعراض الجانبية و التي تشمل تأخير في القذف أثناء الجماع و الدوخة و الصداع و النعاس و الإمساك و الغثيان و ارتباك وهلوسة و العصبية ورعشة و هرش و طفح جلدي و عسر هضم و إنتفاخ و زغللة في العين مع صعوبة التنفس و وجود خلل بالكبد  وظهور بعض التشنجات.

كما أن استعمال الترامادول لفترات طويلة مثل كل المسكنات يؤدي الي فشل كلوي و الدواء يسبب التعود عليه ويحتاج المريض هنا إلى زيادة الجرعة في كل مرة بشكل مستمر للحصول على التأثير المطلوب ومع تلك الزيادة في الجرعات تزيد من احتمالية حدوث تشنجات مثل تلك التي تحدث لمريض الصرع.

إن استخدام الترامادول تزيد في الفترة الأخيرة بحثا من بعض الشباب عن الفحولة وإطالة اللقاء الجنسى، كما أثبتت التقارير الطبية أن خطورة الدواء المهرب في أنه لا يخضع للمعايير القياسية التي تطلبها وزارة الصحة للتأكد من فاعلية الدواء وجودته وهذا أيضاً يشكل خطر أكبر على الذي يتعاطى الدواء سواء من أجل التعافي أو بغرض تحسين اللقاء الجنسي و الكارثة التي لا يدركها أكثر الشباب أن هذا العقار يؤدي إلى فشل كامل للعملية الجنسية و يؤدي إلى البرود الجنسي مما يدمر العلاقة الحميمة بالكامل، حيث اعتقاد الكثير من الشباب إن الترامادول يساعد على علاج مشاكل سرعة القذف و بالتالي يساعد على إطالة العملية الجنسية و يمكن أن يحدث هذا بسبب أن الترامادول يؤثر على إعادة نقل مادة السيروتونين إلى الموصلات العصبية مما يؤدي إلى البطء في رد الأعصاب وبالتالي يعمل على إطالة مدة الجماع قبل القذف ومن ثم فإن تأخير القذف يعتبر  أحد الأعراض الجانبية للترامادول  ومع الاستمرار في ادمان الترامادول تكون النتيجة الفعلية عدم القدرة على الانتصاب و بدون مؤشرات سابقة فشل العملية الجنسية تماماً.

تتعدد الأدوية التي لها نفس تأثير الترامادول في الصيدليات، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها لأن معظمها قد يسبب الإدمان عند الإفراط في تناولها أو الاستخدام الخطا للحالة، قيجب مرجعت دكتور متخصص قبل تناول هذه الأدوية، ومن بدائل الترامادول في الصيدليات ما يلي: 

1. كيميريكا بديل الترامادول Kemirica
2. فلورست بديل الترامادول Flurest
3.  انافرانيل بديل الترامادول Anafranil
4. ليرولين بديل الترامادول Lyrolin
5. بريدابوكس بديل الترامادول Predapox
6. دولكسيتين بديل الترامادول Duloxetine
7. ميتوكلوبراميد بديل الترامادول Metoclopramide