غالبا ما يتم الحديث عن الجنس والمخدرات معًا عند مناقشة أعمال المحرمات للعديد من المراهقين، كثير من الناس لديهم تجربة مع الجنس والمخدرات، وأحيانا في نفس الوقت، والحشيش هو دواء شائع الاستخدام وغالبا ما يستخدم بالاقتران مع الجنس من قبل الكثير من المدمنين، يمكن أن يكون للحشيش تأثيرًا متنوعًا على الدماغ والجسم والصحة والجنس والعلاقات بين كل فرد، من خلال مقالنا الحشيش والجنس سنتعرف علي حقيقة العلاقة التي تربط بين الجنس ومدمن الحشيش وكيف نتفادي هذا الخطر والعلاج منه.
استمر في القراءة... ما زال هناك الكثير من المعلومات
اطلع علي أشهر الاسئلة والاستفسارات الشائعة بالأسفل لا تفوتك ..
اختبارات مجانية للتشخيص الأولي مجانا لا تفوتك بالأسفل
أبرز الاستفسارات والأسئلة الشائعة
اثار الحشيش على الجسم عديدة وقد يحدث الحشيش مجموعة من التغيرات الجسدية مثل احمرار في العينين وسرعة ضربات القلب وزيادة ضغط الدم وجفاف الفم والدوخة وزيادة الشهية، كما يحصل مستخدمو الحشيش أيضًا على شعور مهدئ وتخفيف عن الألم ومشاعر للاسترخاء في جميع أنحاء الجسم وزيادة الحساسية وغيرها من العلاجات المحتملة للأمراض الجسدية.
ويوجد أيضًا اثار الحشيش على الجسم التي تكون طويلة المدى، يمكن أن يؤدي استمرار استخدام الحشيش إلى تدهور الصحة البدنية نتيجة للتأثيرات قصيرة المدى، بما في ذلك عدم التحفيز وزيادة الشهية، وعلى الرغم من إمكانيات الحشيش العالية في التسمم، إلا أن الحشيش لديه إمكانيات منخفضة للإدمان أو تسبب الإدمان ومخاطر منخفضة للإصابة أعضاء الجسم أو الوفاة، هناك أيضًا دلائل تشير إلى أن التدخين المعتاد للحشيش قد يؤدي إلى نفس المخاطر المرتبطة بتدخين التبغ المزمن في السجائر مثل أمراض الرئة أو سرطان الرئة، ومع ذلك تشير بعض الدراسات إلى أن تأثيرات الحشيش على الرئتين أقل ضرراً من تلك التي تحدث بسبب استخدام التبغ، ويوجد تأثيرات طويلة الأجل أيضًا على حياة مدمن الحشيش الجنسية فتتأثر القدرة الجنسية عند المدمن وتكون متعته الجنسية متوقفة على تدخين الحشيش، لذا فالحشيش والجنس يؤثر كلا منهما على الآخر ولكن بالسلب.