
علاج ادمان البودرة في البيت إحدى الطرق التي يعتقد البعض أنها فعالة مع متعاطي البودرة ولكن هل هي طريقة تكفي لعلاج مدمني البودرة أم لا، فالبودرة ليس مخدر سهل السيطرة عليه خاصة عندما يكون العلاج في المنزل، فمدمن البودرة تنتابه أعراض انسحابية مؤلمة وشديدة مما يجعل العلاج بحاجة إلى إشراف طبي متخصص ومستمر وهذا ما لا يمكن أن يحدث داخل المنزل وأجواءه التي تكون مشجعة للتعاطي مرة أخرى.


Voting
إن الله عز وجل قد انزل القرآن الكريم وحرم في آياته تناول أي شيء أو شرب أي شيء يذهب العقل ويجعل الإنسان بدون عقل كالحيوان، والله قد كرمنا نحن البشر بالعقل عن جميع الكائنات الحية الأخرى التي خلقها الله، ولأن الإدمان ما هو إلا مرض يحتاج إلى علاج، فعلاج ادمان البودرة بالقران سيكون ناجح، إذا تم وضعه داخل خطة علاجية متكاملة ويسمى هنا بالارشاد الديني للمتعافي، ويكون هذا البرنامج الإرشادي تحت إشراف طبي متخصص.
لا يوفر العلاج المنزلي رعاية مستمرة وذلك يرجع إلى نتيجة نقص الخدمة الطبية المحترفة، وبالتالي يتعرض المريض إلى بعض الأضرار الجسدية والنفسية الخطيرة والتي تسمى بالأعراض الانسحابية للبودرة.
في العلاج المنزلي لا يتواجد مرضى آخرين يشاركون المريض رحلته العلاجية وذلك يدفع المريض الشعور بالوحدة وفقدان الدافع للعلاج وبالتالي إنتهاء الرغبة في العلاج.
الخيار الأفضل لعلاج إدمان البودرة هو اللجوء إلى مستشفيات علاج الإدمان والتي نرشح لك منها مستشفى مسار للطب النفسي وعلاج الإدمان، نظراً لوجود الكثير من المميزات التي تجعلك تتجنب الأضرار والمخاطر التي كنت سوف تتعرض لها في علاج البودرة في المنزل ومن أبرزها ما يلي:
- تدخل طبي سريع عند الحاجة.
- وجود رقابة طبية مستمرة على مدار اليوم.
- التحكم في إضافة برنامج أمان يمنع وصول المواد المخدرة إلى المدمن.
- توفير جو إيجابي من الأطباء ومرضى آخرين يشجعون المريض على العلاج.
- مهارة التعامل مع أعراض الانسحاب بخبرة عالية لتجنب حدوث إلى أضرار أو مضاعفات جانبية.
- إحداث تغيير شامل في سلوكيات وأفكار المريض الإدمانية من خلال إتباع برنامج يومي إلزامي يشمل القيام ببعض الأنشطة الصحية والرياضية.