
الخمر بجميع أنواعها محرمة في جميع الديانات السماوية وأن كان هناك بعد الثقافات التي تجيزها ولكن تحريمها كان لصالح الإنسانية بأكملها حيث أن تصرفات مدمن الكحول تحوله من كونه إنسان إلى وحش فقد أدميته وإنسانيته وجميع عواطفه تجعله شخص لا مبالي بمن حوله كل ما يشغل تفكيره هو كيفية الحصول على الكحول متناسيا كل القيم والمسئوليات التي تقع عليه مما يدمر حياته بأكملها.


Voting
يشغل تفكير البعض من الذين لم يقبلوا على تجربة شرب الكحول الكثير من الأسئلة حول الكحول ورائحته وتأثيره على الجسم وما هو شعور شارب الخمر بعد تناول الخمر، الخمر تذهب العقل من خلال تأثير مادة الإيثانول على المستقبلات العصبية ما يشعر الشخص بالهدوء والسعادة الزائفة ويختلف تأثير الخمر وبالتالي شعور المتعاطي تبعا للجرعات المتناولة وكميتها ومدة التعاطي ونوع الكحول.
يتكرر سؤال متى يصحى شارب الخمر أو كيفية إفاقة مدمن الخمر ويرجع هذا إلى تصرفات المدمن الغير واعية والتي من الممكن أن تعرضه لكثير من المشكلات دون وعي منه، فهناك من يستخدم القهوة اعتقادا منه أنها من الممكن أن تعمل على إيقاظ الشخص فأن كانت تقوم بذلك لكنها لا تحسن من تركيزه ولا انتباهه وتتوقف الاجابة على سؤال متى يفيق شارب الخمر على التمثيل الغذائي للجسم والذي يعتمد على نوع الكحول ودرجة استجابة الجسم وكفاءة وظائف الجسم.
يعتقد الكثيرين أنه بشرب القهوة أو بتناول وصفة للاقلاع عن شرب الخمر شربها يتلاشى تأثير الكحوليات من الجسم والعقل، هذا يمكن أن يفسد تأثير الخمر نسبيا ولكن لا يمكن أن بعالج مدمني الخمور، فالتعامل مع مدمني الخمور يجب أن يتم عن طريق مركز علاجي متخصص وخطة علاجية مناسبة.