علاج مدمن الافيون

الافيون هو أحد أنواع المخدرات، التي تتم زراعتها وهو يستخرج من نبات الخشخاش ويعتبر الأفيون هو المادة الخام لصناعة الهيروين ، ويحتوي على مواد أخرى ضعيفة التأثير مقارنة بالهيروين مثل الكوكايين والمورفين، ويتم استعماله بالعديد من الطرق المختلفة، والتي من بينها تناول الافيون تحت اللسان، وغيرها  من طرق التعاطي الأخرى، حيث إن تعاطي الافيون يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، وفي حالة الادمان عليه بكميات كبيرة، فإنه لا بد من الخضوع لعلاج مدمن الافيون، فادمان هذا المخدر قد يؤدي إلى الوفاة على الفور.

ننصحكم بالتوجه لمركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان، وذلك لنجاحه في علاج جميع حالات الادمان، بمختلف أنواعها، وذلك وفقًا لاستخدام الأساليب المختلفة والحديثة في العلاج، بالإضافة إلى الدعم الطبي والنفسي، و السرية التامة.

تختلف طرق تعاطي الافيون من شخص لآخر،  وعلاج مدمن الافيون أيضًا يختلف باختلاف طريقة التعاطي، ومن طرق تعاطيه المختلفة، والمنتشرة بين الكثير من الأشخاص الآتي:

• يقوم البعض بإذابة قطعة من الافيون، وذلك في أي مشروب من المشروبات، والتي من أشهرها القهوة، ويتم تناولها مباشرة، وبذلك يكون حصل على جرعة من جرعات الافيون.

• كما يقوم البعض بتعاطي الافيون من خلال وضعه تحت اللسان مباشرة ومصه جيدً.

• البعض يقومون باستحلاب الافيون عن طريق الفم مباشرة.

• يقوم الكثير من الأشخاص بتدخين الافيون،  وهذه الطريقة تجعل ضرر الافيون أكبر على الصحة.

جميع الطرق السابق ذكرها هي بالفعل طرق مؤدية للادمان والموت، فلا ننصح بأي منها ولا ننصح باستخدام الأفيون من الأساس.

الأفيون مخدر من المخدرات الشديدة التي لا ننصح باستخدامها على الإطلاق، فعند علاج مدمن الافيون تظهر أعراض انسحابية مميتة ومهددة بالحياة ومنها:

• الرغبة في الانتحار.

• الصداع الغير محتمل.

• آلام في مفاصل الجسم وعضلاته.

• التقيؤ الشديد.

• الإسهال المزمن.

• العصبية.

• العنف الشديد.

• عدم القدرة على النوم.

ولعلاج هذه الأعراض الانسحابية لا بد من الذهاب لمصحة ادمان لتخلص من هذه الأعراض بأقل ألم وبأسرع وقت ممكن.

إن تاثير الافيون على الانسان كبير وخطير جدًا، حيث إنه في حالة عدم علاج مدمن الافيون بالشكل الجيد، فإنه قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة على الصحة، كما أنه قد يؤدي إلى الموت المفاجئ، وذلك بسبب خطورته الكبيرة على الصحة، ومن بين أضرار الافيون المختلفة الآتي:

•  تأثيره الكبير على الجهاز العصبي، حيث يسبب هبوط شديد في الجهاز العصبي للإنسان، كما أنه يؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات العضلية.

• يؤثر الافيون على صحة الجهاز التنفسي، حيث إنه في الكثير من الحالات يسبب ضيق شديد في التنفس.

• يسبب الافيون انخفاض كبير وشديد في معدل ضغط الدم، وهذا ما قد يسبب إلى الوفاة المفاجئة.

• يتسبب أيضًا في حالة عدم العلاج، وبالأخص لدى السيدات في ولادة الأطفال الغير طبيعيين، والمشوهين، وفي الغالب يتم ولادة الأطفال موتى، وذلك بسبب إدمان الأمهات للأفيون.

• يتسبب الافيون أيضًا في حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، وذلك في حالات السيدات المدمنات على تعاطي الافيون.

• يؤدي إلى الإصابة بالعقم عند الرجال، وذلك لأنه يعمل على تقليل السائل المنوي، كما أنه يصيب الكثير من الرجال بالعجز الجنسي، وذلك عند إدمان الافيون لفترات طويلة.

• يسبب أيضًا إدمان الافيون الإصابة ببعض الأمراض المزمنة والتي من بينها مرض الإيدز، وذلك بسبب تعاطي الافيون عن طريق الحقن، والتي يقوم الكثير من الشباب بتبادل هذه الحقن بينهم، مما يؤدي لانتشار الأمراض.

• الإصابة بالنوم والنعاس العميق، ولفترات طويلة جدًا.

الافيون هو من أنواع المخدرات، والتي تجعل الشخص يشعر بالنشوة والسعادة المؤقتة، ولذلك يقبل الكثير من الأشخاص على استعمال الافيون من أجل تنشيط الرغبة الجنسية، سواء عند الرجل أو المرأة، وكان هذا سببًا يستخدمه تاجري السموم للترويج لبيع الافيون بهدف جنسي،  فأغلب الشباب تنجرف وراء كل ما هو منشط جنسي، ولكن الحقيقة غير ذلك هذا المخدر لا يجلب إلا الضرر والهلاك للقدرة الجنسية، والعلاقة بين الافيون والانتصاب علاقة سلبية مهلكة والادمان عليه يحتاج إلى علاج في مركز مسار للطب النفسي وعلاج الادمان.

يحتاج علاج الافيون المخدر إلى وجود الرغبة في العلاج والتعافي لدى المدمن بجانب وجود الاصرار وقدرة التحمل فمرحلة الأعراض الانسحابية تحتاج إلى شخص قادر على التحمل وراغب حقيقي في التعافي ويتم العلاج في هذه المرحلة من خلال استخدام العقاقير الطبية المهدئة والمنومة ثم تأتي مرحلة التأهيل النفسي والتعديل السلوكي والتي يتم من خلالها تعديل سلوكيات الشخص الادمانية إلى أخرى إيجابية وغير ادمانية ثم تأتي مرحلة الاندماج الاجتماعي والتي يتم فيها تدريب المتعافي على الاندماج مرة جديدة في المجتمع ولا يمكن أن ننسى المرحلة الأخيرة وهي مرحل منع الانتكاس وفيها يتم متابعة المتعافي حتى لا يتعرض لأي انتكاسات ومثيرات خارجية تعيده مرة اخرى للتعاطي.

المصدر 1

المصدر 2

المصدر 3